بدأ التصوير السينمائي في الظهور في اليابان بعد عام تقريبًا من قيام الأخوين لوميير بأول فيلم لهم (1985): أولاً ، تم إحضار مشهد سينمائي إلى اليابان ، ثم تم عرض الفيلم الأول. وبالفعل في عام 1899 ، تم إنشاء أول أفلام مرئية وروائية ، وتم تسجيل عروض مسرح الكابوكي على الفيلم. في عام 1900 ، تم تصوير أحداث انتفاضة Yihetuan (1899-1901) في الصين ، والتي كانت بداية السينما الوثائقية. سرعان ما ظهرت أول سينما ثابتة في طوكيو عام 1903 ، وبعد 5 سنوات تم بناء أول استوديو أفلام.

تطورت السينما الخيالية في اليابان في اتجاهين: "gendaigeki" - أفلام عن الحاضر (مركز الإنتاج في طوكيو) و "jidaigeki" - أفلام مبنية على مادة التاريخ والفولكلور. أثرت تقاليد المسرح بقوة على تشكيل السينما اليابانية: لعبت الممثلين بطريقة مسرحية ، أدوار الإناث لعبها رجال ، تم تصوير الأشرطة من نقطة واحدة.

في الخمسينيات. احتلت السينما اليابانية صدارة العالم من حيث إصدار الأفلام (1958 - 504 أفلام).

في أوائل الستينيات. بدأت أولى بوادر الأزمة في الظهور في السينما اليابانية. السبب الرئيسي في ذلك هو تطوير التلفزيون ، الذي بدأ البث المنتظم له في عام 1953. لم تساعد الشاشة العريضة ، التي تم تركيبها لأول مرة في عام 1957 ، ولا الأشرطة العريضة ، المعروضة منذ عام 1961. ، وزادت حصة الأفلام الأجنبية في شباك التذاكر.

اكتسبت أفلام الرسوم المتحركة ، التي ظهرت في العشرينات من القرن الماضي ، شعبية واسعة في جميع أنحاء العالم بفضل أفلام على غرار دبليو ديزني ، والتي أصدرتها شركة Toei منذ عام 1958.

في التسعينيات يتم إنشاء عدد كبير من أفلام العلوم الشعبية ، كما يتم تطوير الأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة. ومن أبرز المخرجين تاكيشي كيتانو ويوجي ماتسوكا وريو موراكامي. تم إنشاء رسوم كاريكاتورية مثيرة للاهتمام وساحرة وفريدة من نوعها بواسطة هاياو ميازاكي.

في الوقت الحاضر ، نسمع المزيد عن السينما في اليابان ، ليس كعروض أولية لفيلم جديد ، ولكن أكثر كأنها جديدة أو تم إصدارها أو ظهرت على الإنترنت ، كرسوم متحركة مصنوعة بأسلوب الأنيمي . هذا النوع من صناعة أفلام الرسوم المتحركة قد أصاب جيل الشباب بأكمله بروعته.